تحميلات المصحف بكل صيغه

تحميلات

صفة صلاة النبي{ص}تحقيق الشيخ الألباني

صفة صلاة النبي{ص}تحقيق الشيخ الألباني

https://alnukhbhtattalak.blogspot.com/ صفة صلاة النبي{ص}

الثلاثاء، 18 يناير 2022

جراحة فتح مجرى جانبي للشريان التاجي { Coronary artery bypass}

جراحة فتح مجرى جانبي للشريان التاجي
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
طعم مجازة الشريان التاجي

عملية طعم مجازة الشريان التاجي
معلومات عامة
من أنواع مجازة وعائية، وجراحة مجازة
الاستعمالات مرض القلب التاجي
التاريخ
سُمي باسم الشريان الإكليلي
وصفها المصدر مدلاين بلس
 
طعم مجازة الشريان التاجي الجراحية أو طعم مجازة الشريان التاجي (بالإنجليزية: Coronary artery bypass surgery)‏ أو (بالإنجليزية: coronary artery bypass graft)‏ وتُعرف بالمُختصر CABG. هي تقنية جراحية صممت لعلاج الذبحة الصدرية (نوبة قلبية) وتقليل الموت الناتج عن أمراض الشرايين التاجية.
محتويات

1 نبذة تاريخية
2 المصطلح العلمي
3 أسباب العمل الجراحي
4 التحضيرات للعملية الجراحية
5 سير العملية
6 المخاطر العامة للعمليات الجراحية
7 المخاطر الخاصة بالمجازة التاجية
8 العلاج بعد اجراء العملية
9 المضاعفات
10 معرض صور
11 انظر أيضا
12 مراجع
13 وصلات إضافية
 
نبذة تاريخية
تم اجراء أول عملية جراحية من هذا النوع في العام 1960 في الولايات المتحدة الأمريكية
 
المصطلح العلميCoronary Bypass العمليّة الجراحيّة التي تهدف إلى التخلص من الذبحة الصدريّة والتقليل من خطر الوفاة الناتج عن أمراض الشريان التاجي وذلك عن طريق الاستعانة بالشرايين والأوردة في انحاء الجسم المختلفة لترقيع الشريان التاجي لتجنب التضيّق الناتج عن التصلب الشرياني --- وبالتالي تحسين التدفق الدموي للدورة الدمويّة التاجيّة التي تُغذي عضلة القلب. تُجرى هذه العمليّة عادة بضمان توقف عضلة القلب بالاستعانة بالمجازة القلبيّة الرئويّة.
 
أسباب العمل الجراحي
  
 
 
 قد يتراكم رواسب الكوليسترول داخل الشرايين التاجية فتشكل "لويحة" تؤدي إلى تضيق الشرايين.
لا تسمح الشرايين المتضيقة بمرور كمية كافية من الدم، فتنقص كمية الدم المتدفق. وقد يؤدي هذا النقص إلى النوبات القلبية. 
 
تسبب النوبات القلبية تموت جزء من عضلة القلب فيضعف أداؤه في ضخ الدم. وإذا كان الضعف شديداُ فقد يؤدي إلى الموت.
 
تهدف جراحة المجازة التاجية إلى تحسين امتدادات الدم التي تصل إلى الشرايين التاجية، والمسؤولة بدورها عن تزويد الدم إلى عضلة القلب لتعمل بشكل سليم. 
 
 
 = داعية الاستعمال الأكثر شيوعا لإجراء هذه العملية هي الإصابة بالتصلب العصيدي (Atherosclerosis)، والتي يحدث بها تضيق أو انسداد في أحد الشرايين، الأمر الذي يخل بتدفق الدم السليم. 
 
يحدث هذا الانسداد نتيجة لتراكم وكبر حجم اللويحة العصيدية (atheromatous) (plaque)، والتي تتكون بالأساس من خلايا التهابية، دهنيات وعوامل تخثر الدم.
هدف المجازة التاجية هو التخفيف من الام الصدر (ذبحة صدرية-angina)، تحسين اداء القلب واحيانا انقاذ حياة الشخص، في حال وجود انسداد يضر بمنطقة واسعة من القلب، والذي لا يمكن التغلب عليه بطرق اخرى. 
 
اثناء المجازة التاجية، يقوم الجراح بالتجاوز عن المنطقة الضيقة أو المسدودة بواسطة وعاء دموي، حيث يقوم بربط المنطقة المصابة بوعاء دموي سليم، والذي يمكنه توصيل الدم الأكسجين إلى عضلة القلب بشكل سليم. 
 
أثناء اجراء العملية، يتم دعم جسم المريض بواسطة جهاز قلب-رئة، والذي يعمل كمضخة خارجية لدم المريض، من اجل اكسدة وتنظيف الدم من المواد السامة، اثناء ربط الأوعية الدموية السليمة للاوعية المصابة في قلب المريض. 
 
التحضيرات للعملية الجراحية
 
 
قبل القيام بالعملية الجراحية يتم إرسال المريض لاجراء مجموعة فحوصات مثل: 
1-العدّ الدموي الشامل (CBC)، 
2-كيمياء الدم، تخثر الدم، 
3-وظائف الكلى والكبد، 
4-تصوير الصدر بالأشعة السينية، 
5-فحص القلب بواسطة الأمواج فوق الصوتية من أجل تقييم أداء القلب، 
6-كما ويتم القيام بقثطرة قلبية مسبقة (من أجل تأكيد وجود وتشخيص جميع الانسدادات والتضييقات التي لا يمكن معالجتها بواسطة القثطرة).
 
 
يتم اجراء تخدير عام قبل البدء بعملية المجازة التاجية. 
 
 يجب استشارة الطبيب بخصوص الأدوية التي يجب التوقف عن تناولها قبل العملية. 
 
=  يمنع شرب الكحول قبل 48 ساعة وينبغي على المريض ان يصوم بشكل كامل لمدة 8 ساعات قبل العملية. 
 
سير العملية
بعد اجراء تطهير شامل للصدر، يتم احداث شق مركزي طويل في الصدر على طول عظمة القص (sternum). بعد ذلك، يتم فصل العظمة من اجل التمكن من الوصول إلى جميع الأعضاء في الصدر.
في المرحلة الثانية يتم استبدال عمل قلب ورئتي المريض بواسطة جهاز قلبي-رئوي اصطناعي، وذلك للحفاظ على دورة دموية سليمة اثناء العملية، والتي لا تكون عبر الصدر (وذلك لكي يتمكن الجراحون من العمل بمكان جراحي واضح ونظيف).
يتم اجراء المجازة القلبية الرئوية (cardiopulmonary bypass) عن طريق منع عبور الدم في الاوعية الدموية الرئيسية (الشريان الابهر (aorta)، اوردة الرئة وغيرها)، وتحويله إلى الماكنة، وذلك من اجل تزويد الاوكسجين وتنظيف الدم من المواد السامة، لفترة زمنية قصيرة.
عندما يكون القلب المتبرع به جاهزا، يقوم الجراح بفتح غشاء التامور (Pericardium-الغشاء الخارجي للقلب)، بعد تحديد مكان الوعاء الدموي المسدود، يتم تحديد الوعاء الدموي المختار من اجل اجراء المجازة- غالبا ما يتم استخدام اوعية دموية اخرى من الصدر نظرا لقربها النسبي، الشرايين الصدرية الغائرة-arteries) (Internal thoracic)). في حالات اخرى يمكن استخدام اوعية دموية من اليد أو الرجل (مثل الوريد الصافن -saphenous vein). 
 
بعد ذلك، تتم ازاحة الاوعية الدموية المختارة واخاطتها إلى الاوعية الدموية المسدودة في القلب، مما يمكن من تجاوز الانسدادات وتحسين جريان الدم القلبي. 
 
في النهاية يتم توجيه دم المريض مجددا من الماكنة إلى الجسم. يتم اغلاق غشاء القلب واخاطة الصدر مجددا. 
 
 
= يتم وضع انبوب نزح أو عدة انابيب في الصدر من اجل نزح السوائل والدم المتبقية في النسيج. يتم وضع ضمادة كبيرة على الشق الجراحي. 
 
المخاطر العامة للعمليات الجراحية
تعتبر هذه الجراحة آمنة جداً، ولكن لها عدة مخاطر ومضاعفات. بالرغم من أن هذه المخاطر نادرة إلا أنه قد تقع، لذا على المرضى أن يتعرفوا عليها في حال حصولها. إن معرفة المرضى بهذه المضاعفات تساعد الطبيب على اكتشافها مبكراً. 
 
تشمل المخاطر والمضاعفات المخاطر التي ترتبط بالتخدير، والمخاطر المشتركة مع أي عملية جراحية أخرى مهما كان نوعها. 
 
ومن المخاطر التي ترتبط بالتخدير وإعادة توجيه الدم إلى مكنة المجازة أثناء الجراحة: اضطراب النظم (ضربات القلب غير المنتظمة)، والتهاب الرئتين، والفشل الكلوي، وتشكل الخثرات الدموية في الطرفين السفليين، والسكتة الدماغية والموت. 
 
سوف يناقش أخصائي التخدير أو الجراح مع المرضى هذه المخاطر بالتفصيل. 
 
قد تتكون خثرات الدم في الطرفين السفليين. تظهر هذه الأعراض بعد الجراحة بعدة أيام عادة، فتتورم الساق، وقد تصبح مؤلمة. 
 
قد تنفصل هذه الخثرات من الطرفين السفليين، وتنتقل إلى الرئتين، فتسبب ضيقاً في التنفس، وألماً في الصدر، وقد تؤدي إلى الموت. أحيانا قد يضيق التنفس فجأة وبدون أي إنذار. 
 
لذا فإن من الضروري جداَ أن يخبر المرضى أطباءهم بحدوث أي عرَض من هذه الأعراض فور حدوثها. 
 
إن نهوضك من الفراش بعد الجراحة بفترة قصيرة يحد من خطر الإصابة بخثرات الدم في الساقين. 
 
لهذه الجراحة مخاطر تشترك فيها مع جراحات أخرى. وتشمل: أولا، العدوى، على المستوى العميق أو على المستوى السطحي. إذ قد تشمل حالات العدوى هذه الشقوق الجراحية في الصدر وفي الساقين. أما حالات العدوى العميقة فتشمل عظمة الصدر، وقد تتطلب معالجة حالات العدوى العميقة إعطاء المضادات الحيوية لفترة طويلة، كما قد تتطلب المعالجة الجراحية. 
 
ثانيا: النزف من الشقوق الجراحية أثناء العملية أو بعدها. ولكنه المريض قد يحتاج إلى نقل الدم. 
 
ثالثا: ندبات جلدية مؤلمة أو مشوهة في مكان الشقوق الجراحية. 
 
رابعا :دوى في الجرح الناتج عن العملية – غالبا ما تكون سطحية ويتم علاجها بشكل موضعي، ولكن احيانا يمكن ان تحدث عدوى أكثر خطورة في الانسجة الموجودة تحت الجلد وحتى في عظمة الصدر، والذي يوجب فتح الشق من جديد من اجل ازالة البقايا الجرثومية. 
 
نزيف- وخاصة في منطقة العملية الجراحية كنتيجة للرضح الموضعي للنسيج. يمكن ان يحدث النزيف فورا بعد العملية الجراحية، وحتى 24 ساعة بعد العملية وفي حالات نادرة جدا يمكن ان يظهر نزيف بعد عدة اسابيع أو أشهر. يحدث النزيف كنتيجة لحدوث تمزق ونزف من الاوعية الدموية الصغيرة أو الكبيرة، أو كنتيجة لارتباط غير سليم للاوعية الدموية. 
 
في الحالات التي يحدث بها نزيف كبير، فانه هنالك حاجة لاجراء تصريف اضافي. إذا ادى النزيف إلى فقدان كمية كبيرة من الدم قد يلزم ذلك، اجراء عملية جراحية اضافية لوقف النزيف من الوعاء الدموي. 
 
ندوب- تتعلق طريقة شفاء الندوب بنجاعة قطوب الجراحة وبالوراثة. ليست هنالك وسيلة لتنبؤ طريقة شفاء الندوب بعد العملية. 
 
مخاطر التخدير- غالبا ما تكون ظواهر تتعلق بفرط التحسس للادوية المخدرة (استجابة ارجية). في بعض الحالات النادرة يمكن ان يحدث هبوط شديد في ضغط الدم (صدمة تاقية (anaphylactic shock)). 
 
المخاطر الخاصة بالمجازة التاجية
 
حدوثضرر في الاوعية الدموية القلبية الكبيرة - بسبب استعمال الات حادة.
حدوث ضرر في مبنى القلب – الصمامات، العضلة أو الغشاء.
اضطرابات في نظم القلب– نظرا للتلامس القريب مع الياف عضلة القلب.
فشل كلوي حاد– لدى المرضى الذين يكون وضعهم الصحي سيئا، والذين يعانون من عدة امراض، نظرا للنقص النسبي بامدادات الدم اثناء اجراء العملية. 
 
العلاج بعد اجراء العملية
بعد انهاء عملية الزرع، يمكث المريض في وحدة العناية المركزة للإنعاش والإشراف عليه لمدة 1-3 ايام. وبعد ذلك يمكث في القسم لمدة 10-14 يوم اضافي. 
 
احيانا يتم إضافة جهاز خارجي لتنظيم ضربات القلب اثناء العملية الجراحية، والذي يساعد القلب الجديد بوظيفته الكهربائية في الايام الاولى، حتى ينتظم نبض القلب. 
 
بالإضافة إلى ذلك، يتم اعطاء مضادات حيوية لمنع الإصابة بالعدوى، وسوائل للحفاظ على ضغط الدم بعد العملية.
غالبا ما يتم اعطاء المريض مسكنات للالم عن طريق الوريد. 
 
يتم ازالة الضمادة والقطوب من الشق الجراحي بعد اسبوع- اسبوعين من العملية. يتم إخراج انابيب النزح حسب الحاجة ووفقا لكمية السوائل والنزيف التي يتم نزحها. 
 
في جميع الحالات التي يظهر بها ارتفاع مفاجئ في درحة حرارة الجسم، هبوط ضغط الدم، ضيق تنفس، احتباس البول، نزيف شديد أو الام غير محتملة بعد اجراء المجازة التاجية، يجب اعلام الطبيب. 
 
الانتعاش والعودة لمزاولة العمل بشكل طبيعي بعد اجراء المجازة التاجية يتم بشكل تدريجي. ولكن اثبتت هذه العملية قدرتها على زيادة متوسط العمر المتوقع أكثر من توسيع الاوعية الدموية بواساطة القثطرة وادخال دعامة (stent) عند المرضى الذين توجد لديهم داعية ملائمة لاجراء العملية. 
 
المضاعفات
تعتبر هذه الجراحة آمنة جداً، ولكن لها عدة مخاطر ومضاعفات. بالرغم من أن هذه المخاطر نادرة إلا أنه قد تقع، لذا على المرضى أن يتعرفوا عليها في حال حصولها. إن معرفة المرضى بهذه المضاعفات تساعد الطبيب على اكتشافها مبكراً. 
 
تشمل المخاطر والمضاعفات المخاطر التي ترتبط بالتخدير، والمخاطر المشتركة مع أي عملية جراحية أخرى مهما كان نوعها.
 
 
ومن المخاطر التي ترتبط بالتخدير وإعادة توجيه الدم إلى مكنة المجازة أثناء الجراحة: اضطراب النظم (ضربات القلب غير المنتظمة)، والتهاب الرئتين، والفشل الكلوي، وتشكل الخثرات الدموية في الطرفين السفليين، والسكتة الدماغية والموت. 
 
سوف يناقش أخصائي التخدير أو الجراح مع المرضى هذه المخاطر بالتفصيل.
قد تتكون خثرات الدم في الطرفين السفليين.
 
= تظهر هذه الأعراض بعد الجراحة بعدة أيام عادة، فتتورم الساق، وقد تصبح مؤلمة.
قد تنفصل هذه الخثرات من الطرفين السفليين، وتنتقل إلى الرئتين، فتسبب ضيقاً في التنفس، وألماً في الصدر، وقد تؤدي إلى الموت. أحيانا قد يضيق التنفس فجأة وبدون أي إنذار. 
 
لذا فإن من الضروري جداَ أن يخبر المرضى أطباءهم بحدوث أي عرَض من هذه الأعراض فور حدوثها. 
 
إن نهوضك من الفراش بعد الجراحة بفترة قصيرة يحد من خطر الإصابة بخثرات الدم في الساقين. 
 
لهذه الجراحة مخاطر تشترك فيها مع جراحات أخرى. وتشمل: أولا، العدوى، على المستوى العميق أو على المستوى السطحي. إذ قد تشمل حالات العدوى هذه الشقوق الجراحية في الصدر وفي الساقين. أما حالات العدوى العميقة فتشمل عظمة الصدر، وقد تتطلب معالجة حالات العدوى العميقة إعطاء المضادات الحيوية لفترة طويلة، كما قد تتطلب المعالجة الجراحية.
ثانيا، النزف من الشقوق الجراحية أثناء العملية أو بعدها. ولكنه المريض قد يحتاج إلى نقل الدم.
ثالثا، ندبات جلدية مؤلمة أو مشوهة في مكان الشقوق الجراحية. 
 
معرض صور
 --------------------------------
 
 --------------------------
 
-------------------------

----------------------

 -------------------------

انظر أيضا
الشرايين التاجية

استبدال الكتف العكسي

استبدال الكتف العكسي من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة 

 

استبدال الكتف العكسي هو نمط من أنماط استبدال الكتف، تُعكس فيه العلاقة الطبيعية للكرة والتجويف في مفصل الكتف (المفصل الحقاني العضدي)، ما يساهم في إنشاء مفصل أكثر استقرارًا يمتاز بنقطة ارتكاز ثابتة. 
 
 
= يُستخدم هذا النمط لاستبدال الكتف في الحالات التي تؤدي فيها جراحة استبدال الكتف التقليدية إلى نتائج سيئة وتكون معدلات فشلها مرتفعة.
 
= يُعد استبدال الكتف العكسي في الأصل إجراءً إنقاذيًا، وأدى الجمع بين ميزات التصاميم المحسّنة وبيانات النتائج السريرية الممتازة إلى تفضيل إجراء استبدال الكتف العكسي بصورة متزايدة ليحل مكان عملية التقويم النصفي للكتف في معظم الحالات، وأصبح إلإجراء بديلًا عن استبدال الكتف التشريحي التقليدي في دول كثيرة، ليصبح أشيع عمليات استبدال الكتف.
محتويات

1 الاستخدامات الطبية
2 الأساليب الجراحية
2.1 الغرسات
3 التاريخ
4 المراجع
5 مراجع

الاستخدامات الطبيةتاريخيًا، كان السبب الأساسي لإجراء استبدال الكتف العكسي هو اعتلال مفصل الكفة المدورة، والذي ينشأ من التهاب المفاصل الحقاني العضدي المتقدم نتيجة لوجود تمزق كبير في الكفة المدورة. نظرًا لأن الاستبدال العكسي للكتف أصبح أشيع من السابق، فقد توسعت الاستطبابات لتشمل «شلل الكتف الكاذب» الناجم عن تمزق كبير في الكفة المدورة، وأيضًا كسور الكتف وفقدان العظم الشديد في الكتف أو عظم العضد، ما يحول دون استخدام الغرسات القياسية وفشل إجراءات استبدال الكتف السابقة.
 
الأساليب الجراحيةيجري الأطباء العملية اعتمادًا على النهج الدالي الصدري، وذلك عبر إنشاء فراغ بين العضلة الداليةوالعضلة الصدرية الرئيسة. 
 
 
= تُفصل عادةً العضلة تحت الكتف، وهي عضلة من أربع عضلات في الكفة المدورة، بقصد إجراء هذه العملية. يحضّر الأطباء عظمي العضد والكتف الأصليين باستخدام آلات دقيقة بطريقة تتيح استيعاب الغرسات الخاصة. في نهاية الإجراء، يصلح الأطباء العضلة تحت الكتف، رغم أن بعض الجراحين ينصحون بعدم إصلاح هذه العضلة بسبب التوتر الزائد المطبَّق عليها، والذي تسببه الآليات المعدَّلة لتصميم الكتف العكسي.من الجدير بالذكر أن هذه الظاهرة مرتبطة بالزرع، إذ تتضارب بعض التصاميم الخاصة بالكتف العكسية مع التركيبة التشريحية الطبيعية بصورة كبيرة، وتحاول بعض التصاميم الأخرى جعل التصميم التشريحي أقرب إلى ما يعد تصميمًا تشريحيًا طبيعيًا.
 
الغرسات تتكون غرسات الكتف العكسية الحديثة من أجزاء متعددة. 
 
 
= توضع صفيحة قاعدية معدنية على عظم لوح الكتف وتنمو في العظم الحقاني الأصلي، وتوضع مسامير و/أو أوتاد لتثبت هذا العظم في مكانه، ومكوِّن معدني دائري حقاني يُجمَع بينه وبين لوح الكتف الأساسي بعدة آليات مختلفة. توضع على عظم العضد عادةً بطانة مقعرة من البولي إيثيلين، تتمفصل مع الغلاف الوليدي المحدب وترتبط بجذع عضدي ينمو في عظم العضد الأصلي أو يُثبّت في مكانه. توضع ضمن هذا الهيكل الأساسي عدة أشكال مختلفة من الغرسات، ولا يوجد حتى اليوم إجماع على التصميم الأفضل لهذه الغرسات، رغم أن العديد من الدراسات أظهرت بعض الفوائد المرتبطة بتصاميم معينة.
أحد هذه الأنظمة الحديثة لزرع الكتف العكسي هو آلتيفيت ريفرس. توجد معلومات إضافية عن هذا النظام على موقع دي جيه أوه على الإنترنت. 
 
التاريخ  
 
 
 طور العلماء إجراء استبدال الكتف التقليدي (الذي يُعرف باسم استبدال الكتف التشريحي) لعلاج التهاب المفاصل الحقاني العضدي، وينطوي هذا الإجراء على إعادة تسطيح الرأس العضدي الأصلي والعظم الحقاني لإنشاء أسطح مفصلية ناعمة، ما يتيح تخفيف الآلام ويساعد على تحسين نطاق الحركة. أُجريت تغييرات في هذا الإجراء في بدايات عام 1883. 
 
 
= رغم التحسن السريري الكبير الذي يشعر به معظم المرضى باستخدام هذا النهج، عانى المرضى المصابون بتمزقات كبيرة في الكفة المدورة من نتائج سيئة بسبب فقدان الاستقرار الذي توفره هذه العضلات.
 
 
= في عام 1972، صمم جراح العظام الأمريكي تشارلز س. نير بديلًا للكتف يمتاز بنقطة ارتكاز ثابتة، بطريقة معاكسة لهندسة الكرة والتجويف. لسوء الحظ، أدى تصميمه إلى العديد من الإخفاقات في البداية، ما دفعه إلى التخلي عن هذا الأسلوب. طور العديد من الجراحين الآخرين في مختلف أنحاء العالم لاحقًا غرسات بتصاميم على الكرات والتجاويف عكسية، 
 
 
= ورغم تحقيق بعضها لنتائج جيدة إلى حد معقول، لم يكتسب هذا المفهوم أي أثر كبير إلى أن طور الجراح الفرنسي بول غرامونت العضو الاصطناعي المسمى «ترومبيت» في عام 1985. طُوِّر العضو الاصطناعي لاحقًا وأجريت تعديلات عليه ليصبح اسمه دلتا 3 في عام 1991. انتشر تصميم الكرة والتجويف العكسي الذي طوره بول غرامونت وبدأ يُظهِر نتائج موثوقة، ودفعه ذلك لاحقًا إلى تطوير ما يُعرف باسم «مبادئ غرامونت»،
والتي كانت عبارة عن مجموعة من القواعد التي تشرح لماذا كان ذلك العضو الاصطناعي فعالًا ولماذا فشلت تصاميم الكرة والتجويف العكسية الأخرى. 
 
في عام 1998، بدأ جراح العظام الأمريكي مارك فرانكل بتصميم عضو اصطناعي يعتمد على مفهوم التصميم العكسي للكرة والتجويف دون الالتزام بمبادئ غرامونت التقليدية. بدأ بعملية تسجيل براءة اختراع لهذا الجهاز، والذي سمي آر إس بّي (ريفرس شولدر بروسثيسيس)، في عام 2002. شكك كثيرون في فعالية هذا التصميم ورأوا أنه سيؤدي إلى معدلات فشل أعلى، وأدى ذلك إلى جدل ونقاشات ضمن مجال تقويم العظام. 
 
 
 = بعد أن تحقق من صحة نظرياته عبر دراسات علمية دقيقة وإجراء العديد من التعديلات المهمة على تصميمه، طور فرانكل لاحقًا غرسة جديدة أوجد فيها حلولًا لمشكلات تصميم الأعضاء الاصطناعية التي تتبع تصميم غرامونت، 
 
 
= وكان لهذه الغرسة معدل بقاء ممتاز. منذ ذلك الوقت، أثبتت دراسات عدة مزايا مبادئ تصميمه،
 
وظهر أثر مبادئ تصميم فرانكل أيضًا في العديد من غرسات الكتف العكسية من الجيل الحديث. 
 
بعد النتائج الجيدة في علاج اعتلال مفصل الكفة المدورة، توسعت مجالات إجراء تقويم مفصل الكتف العكسي أيضًا لتشمل مختلف الحالات التي تتعرض فيها وظيفة الكفة المدورة للخطر، مثل الكسور غير القابلة للإصلاح في عظم العضد القريب، ومضاعفات الكسور، وإعادة تقويم مفصل الكتف، وعدم استقرار الكتف، والتهاب المفاصل وأورام عظم العضد القريبة من تلك المنطقة. 
مراجع

ضيق الصمام التاجي

ضيق الصمام التاجي من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة 
تضيق الصمام التاجي

 ضيق صمام تاجي مع سَمَاكة ملحوظة في وريقات الصمام ، مع تضخم  الأذين الأيسر.
صورة من أعلى. إعداد تشريح .
معلومات عامة
الاختصاص  علم الوراثة الطبية
الموقع التشريحي صمام تاجي
 
ضيق الصمام التاجي أو تضيق الصمام المترالي مرض قلبي صمامي يتسم بضيق فتحة الصمام التاجي الموجود في القلب.
 ----------------
 
 ------------------------------------
 
نظرة عامة على المرض
عندما يقوم القلب بوظيفته الفسيولوجية الطبيعية، فإن الصمام التاجي ينفتح أثناء انبساط البطين الأيسر، وذلك للسماح بتدفق الدم من الأذين الأيسر إلى البطين الأيسر. ويتمكن الدم من التدفق في الاتجاه الصحيح لأنه خلال هذه المرحلة من الدورة القلبية يكون الضغط في البطين الأيسر أقل من الضغط في الأذين الأيسر، حيث يتدفق الدم تحت تأثير الفرق الضغطي. أما في حالة ضيق الصمام التاجي، لا ينفتح الصمام التاجي بالكامل. وحتى يتم نقل كمية الدم نفسها، يحتاج الأذين الأيسر إلى ضغط أعلى من معدله الطبيعي للتغلب على زيادة الفرق الضغطي.
أسباب المرض

 
 صورة تشريحية لقلب يعاني من مرض القلب الروماتيزمي وتظهر به علامات مميزة للمرض (زيادة سمك الصمام التاجي والأربطة الوترية وتضخم عضلة البطين الأيسر).
تعود معظم حالات الإصابة بضيق الصمام التاجي إلى إصابة القلب بأحد الأمراض الناتجة عن الحمى الروماتيزمية، وما يترتب عليها من الإصابة بحالة مرض القلب الروماتيزمي.
 
توجد - أيضًا - أسباب أقل شيوعًا تؤدي إلى ضيق الصمام التاجي وتتضمن: تكلس شرفات الصمام التاجي. كذلك، يتسبب وجود مرض قلبي خِلقي في الإصابة بضيق الصمام التاجي. ومع ذلك، فإن هناك أسبابًا رئيسية لضيق الصمام التاجي ومنها وجود شق في الصمام التاجي. ومن الأسباب الأخرى التي تعزي إليها الإصابة بضيق الصمام التاجي التهاب بطانة القلب (الشغاف) الجرثومي؛ حيث إن النوابت الجرثومية (vegetations) قد تزيد من احتمالات الإصابة بضيق الصمام. 
 
الأعراض
تعد حمى الروماتزم في الطفولة إلى حد بعيد السبب الأكثر شيوعا للتضيق التاجي، فهي قد تؤذي الصمام القلبي وتؤدي إلى تندّبه مما يقود إلى مشاكل لاحقا في الحياة، ويكون ذلك في الشباب عادة.
ومن النادر أكثر أن ينجم التضيق التاجي عن مرض قلبي خلقي أو عن ترسبات الكالسيوم التي تتراكم على مر السنين؛ ويعتقد بعض الخبراء بسبب فيروسي، لكن لا يوجد حالياً ما يؤكد ذلك.
قد لا تظهر الأعراض عند المريض لعدة سنوات، حتى في التضيّق التاجي الهام؛ ولكن عندما تظهر الأعراض (في الثلاثينات من العمر عادة)، وأعراض تضيق الصمام المترالي تشبه تماماً أعراض فشل القلب أو أو آلام في الصدر أو نفث الدم .وأهم الاعراض هي: التعب إرهاق .ضيق التنفّس (لا سيّما بعد الجهد وفي الليل أو عند الاضطجاع)؛ ويمكن أن تعاني من انزعاج صدري أو خفقان أو من هجمات متكرّرة لالتهاب القصبات؛ وقد يكون هناك احتمال لحدوث السكتة احياناً- زيادة سرعة ايقاع ضربات القلب (خفقان). 
 
فسيولوجيا المرض
تتراوح المساحة الطبيعية لفتحة الصمام التاجي بين 4 و6 سم2. وفي الظروف الطبيعية، لا يعوق الصمام التاجي في حالته الطبيعية تدفق الدم من الأذين الأيسر إلى البطين الأيسر أثناء انبساط البطين، ويكون الضغط في كل من الأذين الأيسر والبطين الأيسر أثناء انبساط البطين متساويًا. ونتيجةً لذلك، يمتلئ البطين الأيسر بالدم في بداية انبساط البطين، بالإضافة إلى ضخ كمية إضافية صغيرة من الدم عن طريق انقباض الأذين الأيسر (فيما يعرف باسم "الدفعة القلبية") في نهاية انبساط البطين.
وعندما تقل مساحة فتحة الصمام التاجي لتصبح أقل من 2 سم2، فإن هذا الصمام يتسبب في إعاقة تدفق الدم إلى البطين الأيسر - الأمر الذي يترتب عليه وجود فرق ضغطي عبر الصمام التاجي. وقد يزيد هذا الفرق في حالة زيادة معدل ضربات القلب أو معدل ضخ القلب للدم. 
 
 
 ومن الجدير بالذكر أنه كلما زاد فرق الضغط عبر الصمام التاجي، زاد معه مقدار الوقت اللازم لامتلاء البطين الأيسر بالدم. وبالتالي، يحتاج البطين الأيسر لدفعة قلبية من الأذين حتى يمتلئ بالدم. كذلك، عندما يزيد معدل ضربات القلب، يقل الوقت الذي يكون فيه البطين في وضع الانبساط حتى يمتلئ بالدم (تسمى فترة الامتلاء الانبساطي). 
 
 
= أما إذا زاد معدل ضربات القلب عن حد معين، تكون فترة الامتلاء الانبساطي حينئذ غير كافية لملء البطين بالدم، كما يرتفع الضغط تدريجيًا في الأذين الأيسر؛ مما يؤدي إلى الإصابة باحتقان رئوي. 
=
وإذا قلت مساحة فتحة الصمام التاجي عن 1 سم2، سوف تكون هناك زيادة في الضغط بالأذين الأيسر (ويعمل هذا الضغط على دفع الدم عبر الصمام المصاب بالضيق). وبما أن الضغط الانبساطي الطبيعي في البطين الأيسر هو 5 ملليمتر زئبقي تقريبًا، فإن وجود فرق في الضغط عبر الصمام التاجي - والذي يقدر بنحو 20 ملليمتر زئبقي نتيجة إصابته بالضيق الشديد - سوف يؤدي إلى رفع الضغط في الأذين الأيسر ليصل إلى 25 ملليمتر زئبقي تقريبًا. 
 
 
= وينتقل هذا الضغط الموجود في الأذين الأيسر بدوره إلى الجملة الوعائية الرئوية مسببًا ارتفاع ضغط الدم الرئوي. وبعدها، يتسبب ضغط الدم في الشعيرات الدموية الرئوية عند هذا المستوى في اختلال التوازن بين الضغط الهيدروستاتيكي والضغط الجرمي، مما يؤدى إلى تسرب الدم خارج الشجرة الوعائية وانصبابه في الرئتين (مسببًا مرض قصور القلب الاحتقاني الذي يسبب الأوديما الرئوية).
هذا وتؤدي الزيادة المستمرة في الحمل الضغطي بالأذين الأيسر إلى زيادة حجمه. وكلما زاد حجم الأذين الأيسر، يصبح أكثر عرضة للإصابة بداء الارتجاف الأذيني. أما إذا حدثت الإصابة بالارتجاف الأذيني بالفعل، فإنه يتعذر حينها قيام الأذين بعمل الدفعة القلبية (نظرًا لأنها تحدث فقط مع الانقباض الطبيعي للأذين). 
 
يعتمد امتلاء البطين الأيسر في الأشخاص الذين يعانون من ضيق الصمام التاجي الشديد على الدفعة القلبية التي يقوم بها الأذين. وبالتالي، 
 
 
= يمكن أن يتسبب انعدام وجود الدفعة القلبية نتيجة الإصابة بالارتجاف الأذيني في حدوث انخفاض شديد في معدل ضخ القلب للدم، وبالتالي الإصابة بقصور القلب الاحتقاني المفاجئ. 
 
يتعرض المرضى الذين يعانون من ضيق الصمام التاجي لسلسلة من التغيرات في الديناميكية الدموية وهو ما يتسبب في كثير من الأحيان في تدهور حالة المريض الإكلينيكية. فالانخفاض في معدل ضخ القلب للدم - المصاحب لزيادة سرعة ضربات القلب وقصر فترة الانبساط، يؤدي في كثير من الأحيان إلى الإصابة بقصور القلب الاحتقاني. بالإضافة إلى ذلك - وبمجرد حدوث حالة الارتجاف الأذيني - تصبح الإصابة بالانصمام الجهازي خطرًا حقيقيًا يتهدد المريض.

الفحص الإكلينيكي للمريض

حال إجراء الفحص بالتسمع على المريض المصاب بضيق الصمام التاجي، يجد الطبيب أن الصوت القلبي الأول عالٍ بشكل غير طبيعي، بل وقد يكون محسوسًا مع الفحص باليد (حيث يكون نبض القمة القلبية ذي صوت نقري) بسبب بذل قوة أكبر لإغلاق الصمام التاجي. والصوت القلبي الأول هو ذلك الصوت الناتج عن إغلاق الصمام التاجي والصمام ثلاثي الشرف. وينغلق هذان الصمامان بشكل متزامن، ويسمى صوت الصمام التاجي M1، بينما يسمى صوت الصمام ثلاثي الشرف T1. وبطبيعة الحال، يصبح الصوت M1 أعلى في حالة الإصابة بضيق الصمام التاجي.
إذا كان ارتفاع ضغط الدم الرئوي الناتج عن ضيق الصمام التاجي شديدًا، فإن P2 أو المكون (الرئوي) للصوت القلبي الثاني (S2) سوف يعلو.
هذا وقد يُسمع صوت قصفة الانفتاح (opening snap) وهو صوت آخر مرتفع يصدر بعد صوت المكّون (الأورطي) (A2) للصوت القلبي الثاني (S2) والذي يرتبط بالانفتاح القوي للصمام التاجي. وينفتح الصمام التاجي عندما يكون الضغط في الأذين الأيسر أعلى من الضغط في البطين الأيسر. ويحدث هذا أثناء الانبساط البطيني (بعد انغلاق الصمام الأورطي)، حال الانخفاض الشديد في الضغط البطيني. يرتبط الضغط في الأذين الأيسر لدى الأشخاص الذين يعانون من ضيق الصمام التاجي بشدة ضيق الصمام. فكلما زادت شدة الضيق، ارتفع الضغط في الأذين الأيسر، وبالتالي ينفتح الصمام التاجي مبكرًا أثناء الانبساط البطيني. 
 
في منتصف عملية الانبساط، سيتم سماع صوت لغط القلب - وهو صوت غير طبيعي يصدر عن القلب - وذلك بعد قصفة الانفتاح. وتعتبر منطقة القمة القلبية هي أفضل الأماكن التي يمكن سماع هذا الصوت عندها، وهو صوت لا ينتشر إلى أماكن أخرى. وبما أنه صوت منخفض الطبقة، فينبغي أن يتم التقاطه بواسطة جانب الجرس ذو الإطار المطاطي في سماعة الطبيب
 
 
= وحتى يتسنى للطبيب سماع صوت لغط القلب، ينبغي أن يلتف جسم المريض جهة اليسار، كما تساعد التمارين الايزومترية أيضًا في إبراز هذا الصوت بوضوح. وقد يجد الطبيب صوت هرير عندما يضع يده فوق منطقة القمة القلبية في ناحية أمام القلب. 

وتشمل العلامات الظاهرية لضيق الصمام التاجي ما يلي:
بيغ (احمرار) وجني - ويعد ارتفاع ضغط الدم الرئوي من أبرز العلامات المميزة لمرضى ضيق الصمام التاجي
أوديما الفقرات العجزية/الكاحل (وذمة) عند الإصابة بقصور الجانب الأيمن من القلب
الارتجاف الأذيني - اضطراب في نبضات القلب وفقدان الموجة 'a' في الضغط الوريدي الوداجي
جيشان جنيب القص الأيسر - وجود تضخم في البطين الأيمن بسبب الإصابة بارتفاع ضغط الدم الرئوي
يصدر عن نبض القمة القلبية صوتًا نقريًا، وهو صوت لا ينتقل بعيدًا عن موضعه الأصلي
التغيرات التي تحدث عند تطور حالة الإصابة بالارتجاف الأذيني:
معدل ضربات القلب يتراوح ما بين 100 إلى 150 ضربة/دقيقة تقريبًا. بشكل غير قياسي، يتعرض المريض لحالة من عدم انتظام النبض مع وجود نقص نبضي (فرق بين سرعتي النبض والقلب) أكبر من 10. تفاوت شدة الصوت القلبي الأول. عدم سماع قصفة الانفتاح في بعض الأحيان. غياب موجات "a" في أوردة الرقبة. تلاشي النفخة الانبساطية السابقة للانقباض. 
 
= احتمالات ظهور ظواهر صمية أخرى.
التشخيص
شدة ضيق الصمام التاجي
درجة ضيق الصمام التاجي
متوسط فرق الضغط
مساحة الصمام التاجي
ضيق الصمام التاجي البسيط أقل من 5 أكبر من 1.5 سم2
ضيق الصمام التاجي المتوسط يترواح ما بين 5 إلى 10 يتراوح ما بين 1.0 و1.5 سم2
ضيق الصمام التاجي الشديد أكبر من 10 أقل من 1.0 سم2
 
 
= في معظم الحالات، يكون تشخيص ضيق الصمام التاجي أسهل باستخدام/تخطيط صدى القلب/ Echocardiography (أشعة الإيكو)  
 
  الذي يُظهر تناقص انفتاح شرفات الصمام التاجي وزيادة سرعة تدفق الدم أثناء انبساط عضلة القلب. ويعتبر فرق الضغط عبر الصمام التاجي، والذي يتم قياسه بواسطة تخطيط صدى القلب بالدوبلر هو المعيار الذهبي في تقييم شدة ضيق الصمام التاجي. 
 
وتوجد طريقة أخرى لقياس شدة ضيق الصمام التاجي وهي عبارة عن إدخال قسطرة في البطين الأيسر من القلب وقسطرة أخرى في الجانب الأيمن من القلب في الوقت نفسه. أما قسطرة الجانب الأيمن من القلب (المعروفة باسم قسطرة سوان جانز) فتوضح للطبيب متوسط الضغط الإسفيني الشعري الرئوي، وهو انعكاس لضغط الدم في الأذين الأيسر. ومن ناحية أخرى، فإن قسطرة البطين الأيسر تجعل الطبيب يعرف ضغط الدم في البطين الأيسر. وعند معرفة هذه القياسات للضغط في وقت متزامن، يصبح من الممكن تحديد فرق الضغط بين الأذين الأيسر والبطين الأيسر أثناء الانبساط البطيني، وهو علامة على شدة ضيق الصمام التاجي. ومع ذلك، فإن استخدام هذه الطريقة في تقييم مدى ضيق الصمام التاجي تميل نتائجه إلى المبالغة قليلاً، وهذا بسبب التأخر الزمني في خطوط تسجيل الضغط التي تكشف عنها قسطرة الجانب الأيمن من القلب والهبوط البطيء (على شكل حرف Y) الذي يظهر في خطوط تسجيل الضغط الإسفيني. وعلى الرغم من ذلك، إذا تم إجراء بزل عبر الحاجز أثناء قسطرة الجانب الأيمن من القلب، فيمكن قياس شدة ضيق الصمام التاجي بدقة من خلال حساب الفرق في الضغط بين البطين الأيمن والأيسر.
التاريخ الطبيعي للمرض
 
يعتبر التاريخ الطبيعي لمرض ضيق الصمام التاجي الناتج عن الحمى الروماتيزمية (وهي السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بهذا المرض) أن هذا المرض مرحلة كامنة لاعرضية تعقب المرحلة الأولية من الحمى الروماتيزمية. ويكون متوسط هذه الفترة الكامنة هو 5.2 ± 16.3 سنة. ومتى بدأت تظهر أعراض ضيق الصمام التاجي، فإن تطور الحالة في اتجاه الإصابة بالإعاقة الشديدة يحتاج إلى فترة تتراوح ما بين 4.3 ± 9.2 سنة. 
 
وبالنسبة لمرضى ضيق الصمام التاجي الذين يرفضون إجراء جراحة الصمام التاجي على الرغم من نصيحة الأطباء لهم بإجرائها، تكون معدلات البقاء على قيد الحياة بمساعدة العلاج الطبي وحده هي %6 ± 44 في فترة خمس سنوات و%8 ± 32 في فترة عشرة سنوات بعد اقتراح جراحة التصحيح عليهم. 
 
طرق العلاج
تضيق المترالي يكون علاجه الأولي عن طريق الادوية الموسعة للأوعية ومدراة البول.وعلى العموم، لا يحتاج تضيّق التضيق المترالي إلى التصحيح إلى حين ظهور الأعراض؛ وتعدّ التدابير الوقائية الصحيحة تجاه التهاب الشغاف الناجم عن العدوى ضرورية. ويتطلّب التصحيح الجراحة عادة، لكن قد يكون توسيع الصمام (رأب الصمام) بالبالون Balloon Valvuloplasty خيارا علاجيا أيضا.
تشمل خيارات العلاج لضيق الصمام التاجي العلاج الطبي والاستبدال الجراحي للصمام التاجي ورأب الصمام التاجي بالبالون عبر الجلد.
عادةً ما يتطور مرض ضيق الصمام التاجي ببطء (على مدى عقود) بدءًا من ظهور العلامات الأولية لضيق الصمام التاجي وحتى ظهور أعراض التصنيف الوظيفي للجمعية القلبية في نيويورك للمصابين بمرض قلبي (وهو التصنيف الذي تتم الإشارة إليه اختصارًا بالحروف NYHA) من الفئة الثانية، ثم الإصابة بالارتجاف الأذيني التي يعقبها ظهور أعراض تصنيف NYHA الوظيفي من الفئة الثالثة أو الرابعة. ومتى بدأت تظهر أعراض تصنيف NYHA من الفئة الثالثة أو الرابعة على المريض، تزيد سرعة تطور المرض وتتدهور معها حالة المريض.
إن وصول الحالة المرضية إلى الفئة الثالثة أو الرابعة التي يحددها تصنيف NYHA الوظيفي يستلزم اللجوء إلى العلاج الباضع (التدخل الجراحي) الذي يتمثل في استبدال الصمام التاجي بآخر أو رأب الصمام. 
 
وهناك خيار آخر للعلاج وهو التوسيع بالبالون. ولتحديد المرضى الذين يمكن أن يستفيدوا من رأب الصمام التاجي بالبالون عبر الجلد، تم وضع نظام درجات تقييمي لتحديد ذلك. ويستند هذا النظام على أربعة معايير يتم تحديدها من خلال تخطيط صدى القلب (أشعة الإيكو)، وهي: حركة شرفات الصمام وسمك الشرفات وسمك منطقة تحت الصمام التاجي ودرجة التكلس. والمريض الذي يحصل في هذا التقييم على ثماني درجات أو أكثر تكون نتيجة هذا التدخل العلاجي بالنسبة له غير جيدة.
 
وتكون النتائج رائعة مع بضع الصمام التاجي جراحيًا في حالة الأشخاص ذوي قصفة الانفتاح واضحة الصوت، على أن تكون نتيجة التقييم بالنسبة لهم أقل من 8 درجات مع عدم وجود كالسيوم في الوصلات الشريانية.
انظر أيضًا

تخطيط صدى القلب (أشعة الإيكو)
الصمام التاجي
عودة التضيق

تغير الصمام(بالإنجليزية: Valve replacement..



تغير الصمام
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تغير الصمام

معلومات عامة
من أنواع جراحة القلب
تغير الصمام(بالإنجليزية: Valve replacement)‏ 
 أو استبدال صمامات القلب .
 
= هو عمل جراحي لاستبدال واحد أو أكثر من صمامات القلب , مثل استبدال الأبهر أو تغيير صمام القلب لزرع صمام قلب جديد، صناعي أو بيولوجي، مكان الصمام المصاب،. ومن صمامات القلب التي تستبدل وهي أربع صمامات :
1-.الصمام التاجي (الذي يعرف أيضا باسم الصمام الميترالي)،  
4.والصمام الرئوي.
محتويات 

1 سبب الإجراء
2 الإجراء
3 مضاعفات ومخاطر العملية
4 المراجع
5 وصلات إضافية

سبب الإجراء
ان وظيفة صمامات القلب هي السماح بمرور الدم في حجرات القلب، باتجاه واحد، عند انقباض الاذينين والبطينين، حتى يصل الدم الذي يمر في القلب إلى الشرايين الرئيسية، وينطلق من هناك باتجاه الرئتين وبقية انحاء الجسم. عندما يتلف أحد الصمامات: على سبيل المثال بسبب تضيق شديد في الصمام أو اغلاق غير كاف للصمام (قصور صمامي)، لا يصل الدم إلى وجهته بشكل صحيح (يتدفق الدم ببطء أو بالاتجاه المعاكس)، مما يصعب على القلب اداء وظيفته بشكل سليم.
عندما يؤثر تضيق الصمام أو القصور الصمامي على وظيفة أو مبنى القلب، تكون هنالك حاجة لاصلاح أو استبدال صمام القلب.
بالعادة، تكون الاعراض المصاحبة لامراض الصمامات على النحو التالي: الشعور بالضعف، الم في الصدر، ضيق التنفس، الشعور بالتعب عند القيام بجهد بدني، وغيرها. اما مسببات امراض الصمامات فمتعددة ومختلفة، وهي تشمل: تلف الصمامات مع تقدم السن، العيوب الخلقية في الصمامات، والالتهابات البكتيرية التي تصيب الصمامات بشكل مباشر، وغيرها.
الإجراء
يتم إجراء تغير الصمام من خلال عدة طرق ومنها: 
 
 1-اجراء يسمى باضع بسيط (minimal invasive) وهو عبارة عن القسطرة القلبية العلاجية.
2-عملية جراحية .وهذه تكون في الحالات التي يجب فيها استبدال الصمام باكمله، تكون هنالك حاجة لاجراء عملية جراحية. خلال العملية الجراحية يعهد إلى الة القلب والرئة بمهمة تشغيل الدورة الدموية والتنفس (وهي عبارة عن مضخة خارجية لدم المريض، تعمل على تزويده بالاوكسجين وتنقية الجسم ) . استبدال الصمام المصاب بالصمام الجديد.
3- استبدال الصمام بالتنظير، وهي القيام بعملية ابسط واقل تعقيدا، مما يقلل المضاعفات.
مضاعفات ومخاطر العملية
تكمن مخاطر عملية تغير صممامات القلب في الأمور التالية: تلوث الشق الجراحي - غالبا ما يكون التلوث سطحيا وتتم معالجته بشكل موضعي. لكن في بعض الحالات النادرة، قد يؤدي لحدوث تلوث اشد خطورة في طبقات ما تحت الجلد، وحتى انه قد يصل إلى عظام الصدر. وقد يضطر الطبيب لفتح الشق مرة اخرى من اجل التخلص من مخلفات البكتيريا. النزيف - عادة ما يحصل النزيف في منطقة العملية الجراحية نتيجة لضرر موضعي يصيب الانسجة. قد يحدث النزيف مباشرة بعد العملية، خلال الساعات الـ 24 التي تليها، أو في بعض الحالات النادرة، بعد اسابيع أو أشهر من العملية الجراحية. ينجم النزيف عن تمزق اوعية دموية صغيرة أو كبيرة، أو بسبب توصيل غير صحيح للصمام (Leak). ندب – يتعلق تماثل الندبة الناتجة عن الشق الجراحي للشفاء بنوعية الـقطـب (الغـرز) وبالجينات. مخاطر التخدير -غالبا ما تكون مثل هذه الظواهر ناجمة عن الحساسية لادوية التخدير. في حالات نادرة جدا، من الممكن ان يحصل رد فعل خطير يؤدي إلى هبوط في ضغط الدم (صدمة تاقية –Anaphylactic shock). اصابة الاوعية الدموية الرئيسة في القلب –بسبب استخدام الادوات الحادة. التسبب بضرر لمبنى القلب – للصمامات الاخرى، عضلة القلب، أو غلافه. اضطراب انتظام دقات القلب– بسبب وجود الياف عضلة القلب على مقربة من الصمام.  .

جراحة الصمامات بين الفضيلة والرذيلة

إصلاح الصمام التاجي من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة 
إصلاح الصمام التاجي

معلومات عامة
من أنواع إصلاح صمام القلب 

إصلاح الصمام التاجي (بالإنجليزية: Mitral valve repair)‏ هو إجراء عملية جراحية للقلب الذي يقوم به جراحو القلب لعلاج تضيق أو قصورالصمام التاجي، الصمام التاجي هو "صمام التدفق" للجانب الأيسر من القلب، يتدفق الدم من الرئتين، حيث يلتقط الأكسجين من خلال الأوردة الرئوية، إلى الأذين الأيسر للقلب، بعد امتلاء الأذين الأيسر بالدم، يسمح الصمام التاجي بالدم بالتدفق من الأذين الأيسر إلى حجرة الضخ الرئيسية للقلب والتي تسمى البطين الأيسر، ثم يغلق لمنع تسرب الدم مرة أخرى إلى الأذين الأيسر أو الرئتين عند انقباض البطين (الضغط) لدفع الدم للخارج، يحتوي على اثنين من الانطواء أو الوريقات، والمعروفة باسم أشرفة تاجية(بالإنجليزية: cusps)‏. 
 
تتضمن تقنيات إصلاح الصمام التاجي إدخال وإضافة حلقة حول الصمام وتسمى بحلقة رأب الصمام (بالإنجليزية: Mitral valve annuloplasty)‏،لدعم ومساعدة الأشرفة ان تتصل مع بعضها، وبالتالي إعادة بناء وظيفة الصمام التاجي، إزالة الأجزاء الزائدة والرخوة من الأشرفة التي لا يمكن الاستفادة منها وتسمى بإستئصال رباعي الزوايا (بالإنجليزية: quadrangular resection)‏، وإعادة توصيل الأشرفة باستخدام الحبال الاصطناعية تسمى خيوط غور تكس (بالإنجليزية: Gore-Tex)‏. 
 
عادة تتطلب الإجراءات على الصمام التاجي بضع القص الناصف، لكن التقدم في الأساليب الجراحية في عدم اختراق الجسم، مثل تنظير البطن (بالإنجليزية: Laparoscopy)‏، 
 
= يسمح بإجراء عملية جراحية دون استئصال القص ولكن تسبب الألم والندبة، تعد جراحة الصمام التاجي التوغلي، والتي تخترق الجسم والتي تحتاج بضع القص (بالإنجليزية: Minimally invasive cardiac surgery)‏ 
 أكثر تطلبًا تقنيًا وقد تتضمن على مخاطر أعلى. 
=
في بعض الأحيان، يكون الصمام التاجي غير طبيعي من الولادة (خلقي)، في كثير من الأحيان يصبح الصمام التاجي غير طبيعي مع تقدم العمر (تنكسي) أو نتيجة للحمى الروماتيزمية، في حالات نادرة، يمكن تهميش وتحطيم الصمام التاجي عن طريق العدوى أو التهاب الشغاف البكتيري، قد يحدث القصورالتاجي أيضًا نتيجة لمرض القلب الإقفاري (مرض الشريان التاجي) أو أمراض القلب غير الإقفارية (اعتلال عضلة القلب التوسعي). 
 
التاريخ
في عام 1923، أجرى الدكتور إليوت كاتلر من مستشفى بيتر بنت بريجهام، وكانت أول جراحة ناجحة في صمام القلب في العالم وهي إصلاح الصمام التاجي، كان المريض فتاة تبلغ من العمر 12 عامًا مصابًا بتضيق الصمام التاجي الروماتويدي.
لقد مهد تطوير آلة القلب والرئة في الخمسينيات الطريق لاستبدال الصمام التاجي بصمام اصطناعي في الستينيات، بعد عشر سنوات، كان استبدال الصمام التاجي هو الخيار الجراحي الوحيد للمرضى الذين يعانون من أمراض الصمام التاجي، ومع ذلك، هناك بعض الجوانب السلبية الكبيرة في الصمام التاجي الاصطناعي، 
 
= يمكن أن تحدث عدوي إصابة الصمام، وهو أمر خطير ويصعب علاجه، يتعين على المرضى الذين يمتلكون من صمامات القلب الاصطناعية أخذ مخففات ومميعات الدم على طول حياتهم لكي لا تحدث الخثرة، مما يعرضهم لخطر حدوث مضاعفات النزيف، 
 
 
= صمام القلب التاجي الاصطناعي لديه فرصة كبير لإحداث السكتة الدماغية، 
 
 
= وبالتالي يجب على المرضى الذين يملكون صمام القلب الصناعي والذين يستخدمون الوارفارين لمنع تخثر الدم أن يكونوا في فترة طويلة من العلاج المضاد للتخثر، 
 
=هذا يعني أنه يجب عليهم الذهاب إلى العيادة وإجراء سحب دم مخبري، عادةً مرة واحدة شهريًا ولكن بشكل متكرر إذا كان المستوى يحتاج إلى مراقبة دقيقة حتى يكون في النطاق العلاجي، النطاق العلاجي لمعظم البالغين مع صمام اصطناعي هو زمن البروثرومبين من 2.5  --3.5،
وأخيرًا، سوف تتلاشى صمامات الأنسجة الاصطناعية ما بين 10 و 15 عامًا، مما يتطلب إجراء مزيد من الجراحة في سن متقدم. 
 
في العقدين الماضيين أي قبل 20 سنة، تبنى بعض جراحين التقنيات الجراحية لإصلاح الصمام الأصلي التالف، بدلاً من استبداله، 
 
= هذه التقنيات كانت رائدة لأول مرة من قبل جراح القلب الفرنسي، الدكتور آلان كاربنتير، عمليات الإصلاح لا تزال تتضن عمليات القلب الرئيسية، لكن بالنسبة للعديد من المرضى فإنها تقدم ميزة كبيرة تتمثل في تجنب موانع التخثر وقد توفر نتيجة أكثر ديمومة ومتانة، ليست كل الصمامات التالفة مناسبة للإصلاح ؛ في بعض الحالات، تكون حالة مرض الصمام متقدمة للغاية والاستبدال ضروري، في كثير من الأحيان، يجب أن يقرر الجراح أثناء العملية نفسها ما إذا كان الإصلاح أو الاستبدال هو أفضل مسار للعمل. بالنسبة للمرضى الذين يعانون من النوع الأكثر شيوعًا من مرض الصمام التاجي، والذي يسمى مرض الصمام التاجي "التنكسي" أو "الورم المخاطي"، تكون معدلات الإصلاح مرتفعة للغاية ومتانة طويلة الأجل.كان هناك نقاش كبير حول توقيت الجراحة في المرضى الذين يعانون من القصور التاجي بدون أعراض، النهج الجراحي التقليدي لإصلاح الصمام التاجي هو بضع القص الناصف الكامل أو الجزئي، حيث يقوم الجراح باختراق عظمة القص (بالإنجليزية: breastbone)‏ في مركز الصدر للوصول إلى القلب. هناك خيارات في الجراحة التوغلية (الوصول إلى المنافذ) متاحة لأول مرة ورائدة من قِبل هوغو فانرمان في بلجيكا، لا يقتضي النهج الأقل توغلاً في قطع عظمة الصدر، بل يستخدم بدلاً من ذلك شقوق متعددة في جانب الصدر والساق، جراحو القلب غير متفقون على المزايا النسبية لبضع القص مقابل النهج الجراحي التوغلي، الإجراء الجراحي التوغلي يمكن أن ينتج عنه ندبة أقل بروزًا، وهو مفيد للمرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة، وقد يسمح للمريض بالعودة إلى نشاطه الطبيعي في أسرع وقت ممكن من بضع القص. لكن بعض جراحي القلب يجادلون بأنه ما لم يتم إجراءها من قبل مراكز القلب الأكثر خبرة، فإن الجراحة الأقل توغلية يمكن أن تنطوي على وقت أطول على آلة القلب والرئة، ومعدل إصلاح أقل، وخطر أعلى للسكتة الدماغية (رغم أنها لا تزال منخفضة). قال أحد أستاذي جراحة القلب، "أعتقد أن المنفعة الوحيدة تتمثل في كون الفكر للمريض والفائدة هي التسويق وتنمية ممارساتنا لأنفسنا لأنها طريقة جيدة لتنمية ممارسة الفرد".
كما تستخدم عمليات إصلاح الصمام التاجي الروبوتية في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
في سنة 2000، كانت هناك عدة تجارب لإستراتيجية أحدث لإصلاح الصمام التاجي التي لا تتطلب جراحة القلب، من خلال قسطرة يتم إدخالها في الفخذ، يتم قص أرشفة الصمامات معًا، هذه التقنية إصلاح الصمام التاجي عن طريق الجلد، متوفرة في أوروبا ولكنها لا تزال في التجارب السريرية في الولايات المتحدة، إنها تقنية متخصصة للغاية متوفرة فقط في مستشفيات مختارة، تشير نتائج التجربة المبكرة إلى أنه قد يكون نهجًا مفيدًا للمرضى المعرضين لخطر كبير من الجراحة المألوفة.في وقت مبكر من كانون الثاني / يناير 2000، قام فريق من الأطباء في "معهد القلب والأوعية الدموية القلب" في لاهافانا، قامت كوبا بإجراء إصلاحات أو استبدال صمام القلب التاجي النابض، تعتبر تقنية استبدال الصمام التاجي للقلب النابض آمنة مثل تقنية القلب الموقوف،
وهي البديل الموصى به لتقنية القلب الموقوفة، يشبه القياس بين الطريقتين تثبيت أو استبدال صمام صنبور المطبخ المتسرب مع أو بدون تدفق مياه المنزل، على التوالي.
انظر أيضًا
جراحة القلب.
قصور التاجي.
المراجع

تعَرَّف على الإســلام د. منقذ بن محمود السقار

هدية إلى كل باحث عن الحق من غير المسلمين تعَرَّف على الإســلام د. منقذ بن محمود السقار مقدمة الحمد لله والصلاة والسلام على رسل ا...